قصاصات في مهب الريح

مرحبا بك .. أنت ضيف على عقلى

الثلاثاء، أبريل ١٨، ٢٠٠٦

انا هنا
لأني أحاول أن أكون هنا
موجود
كقصاصة من قصاصاتي
رياح تتقاذفنا رغم أنوفنا
حيناً
وحيناً نقضى العمر ندعوها
فلا نجد إلا أحلاماً تتقاذفنا
فلا الأحلام تبقى
ولا الرياح تعود تتقاذفنا
فلنكن رغم الجمود قصاصات
فلن نكون
ولن تكون لنا حكايات
إلا حين نكسر الصفحة
ونحيلها كأحلامنا
قصاصات

1 Comments:

At ١١:٥٨ ص, Anonymous غير معرف said...

ومن جديد يسعدني ان يتزين اسمي بين كلماتك السماوية مرات ثلاث..
وأناهنا لأني وجدت نفسي بوجودك هناك..
متواجدا كأسطورة خالدة باذن الله..
تهزك امواج القدر..وان صمتت دفعك الهامك وجمال الاحساس..
دعني اكون حلما من أحلامك لأني لن أكون الا مجرد أطغاث احلام..
وسأبقى هنا..اتمنى ان امنحك الالهام..
فليس المهم ارقام الحكايات بل صدق الاحساس..
أوستكسر صفحتي لأكون قصاصة في مهب أمواج الاقدار؟؟؟

 

إرسال تعليق

<< Home