قصاصات في مهب الريح

مرحبا بك .. أنت ضيف على عقلى

الأربعاء، أبريل ١٩، ٢٠٠٦

رُحمــــــــاكَ


رحمــاك سلـوت النــوم ومــا سهرنــي غيــر تذكـــــــــــرك
تسقيني المــر بكــأس هنــــــا يغرينــي فيــك تعنتـــــــــــــك
عاينت هــواي فكــان كمــــــا ترجــوه وتطلب مقلتـــــــــــك
لكــن هـــــواك ومـــا ملـــــك طــوع لإشـــارة أنملـــــــــــك
ضــن بالعشــــق وبالسكـــــن فــي قلبـــي . .ويـح تعنتــــك
لو ترض منحتـك أشرعـــــة تزجيهـــا الـروح برحلتــــــك
لكـــن الحــــب لــــه ثمـــــــن علمــــه ريــــقي مراشفــــــك
والفتنـــــة فيــــك تعلمنــــــي مضمـــون اللــــذة من فمــــك
مشــــروب اللـــــذة نحلتـــــه لـو تــدري جــاءت ترقبـــــــك
لتعلـــــم كــــــــل معسلــــــــة فــــن التطـــــواف بدوحتــــــك
قسمًــــــا لـــو أن لــي الخلـــد لقضيـــت حيــــاتي أراقبـــــك
في القــرب إذا .. والبـــعد إذا أو أقضـــي النحـــــب أدللــــك
طــرب بالقــرب ولحني هـــــــو مدلــــول الأنــــس بمبسمــــــك
أتأمـــــل آي اللــــــه وقــــــــد طبعـــت بالحســــن بوجنتــــــك
يهواهـــــا الخجــل وتصحبــه فصـــارت خفــــرًا شيمتــــــــك
دلـــه مابيــــن صفاتـــــــك لا أعلــــــم كيــــف أوصفـــــــــــــك
صـــب القسمـــات فكيـف لنـا أن نسموا لوصف ملامحـــــــــك
سبحـــــان الله إذا قيلـــــــــــت لا شـــــك تقــــــال لرؤيتــــــــك
فكيــــف ألام وربــــي هـــوىً يفنينـــــــي حيــــــن أودعــــــــــك
الأربعاء 22/12/2004 الكويت
السابعة والنصف مساءً

1 Comments:

At ١١:٣٦ ص, Anonymous غير معرف said...

إن كنت لم تسل النوم..فكيف أنت تحب...
أما ذاك الكأس فشاطرني نصفه فقد أغراني تعنت أناملك..
دعني أعاين هواك واعلم بأني سأغرق بين ثناياه..
لكن الحب ليس له ثمن..فهو اسما أن يقدر بأي ثمن..
وإنما ندفع ضريبته فكرا ومقلة يأبى النوم لها طريقا..
وأما اللذة فهي فراش على صدرك متوقا بيداك أبدي..
بينما يداي تداعب شعرك وتلمس فاهك غنجا ودلالا..
وأما أنا فأساءل ربي ألا أودعك؟؟؟

 

إرسال تعليق

<< Home