قصاصات في مهب الريح

مرحبا بك .. أنت ضيف على عقلى

الجمعة، أكتوبر ٢٠، ٢٠٠٦

قصيــــدة بـــلا عنــــــوان

إلى كل الأحبة والأصدقاء وزوار مدونتي
كل عام أنتم بالف خير بمناسبة عيد الفطر المبارك .
أتمنى أن تكون كل أيا مكم أعياد
(1 )

تدنيني منها
وتقصيني
لتجرب حالي في زمن النسيان
امرأة
هي طعم الحب
إذا انصهر في قلب النشوان
امرأة
هي وهج النار
إذا انفجرت حمم النزوات
كبركان

(2)

هي ثورة شكي ويقيني
هي مجمع كل الألوان
وبراءة طفلٍ في المهد
وشراسة ذئبٍ جوعان
امرأة عرفت كيف تروضني
تأخذني من عالم صمتي
إلى جوف الهذيان

(3)

كالحية
إن تحبو بين ذراعيَّ
تحتل ضلوعيَ ناعمةً
حتى عمق الوجدانِ
وإ ن نطقت تتنفس عن صبحٍ
في تغريد الكروانِ

(4)

تسقيني الغيرة
إن غابت عن عيني
وإن عادت
تسقيني نهر النسيانِ
تمطرني غرامًا
لا أدري
إن كنت المخدوع بوهمي
أم أني أسرت مليكة قلبي
من الجلد
وحتى الشريانِ

(5)

عرفَت من أين يساق الرجل
وكيف تراوحه بين الفرح
وبين الأحزان
لتملك مملكة اللذة إن شاءت
تشعل في الحب النيران
ترشف لذتها
وتسقيني
من طُعمِ الحية
أوأُكذوبة صوت الكروان

(6)

وبعد مرور قطار العمر
تعلمتُ
كيف تكون امرأة بين ذراعيك
وتعانق ألفًا
في ذاتِ الآنِ

(7)

الآنَ
تبادلني الحقدَ
آه من وجعي
من وجع القلب الولهان

(8)

الآن تعلمتُ الدرس
يا كل نساء الأرض تعلمتُ
من جرب سُم الحية يعرف
أن لن يبرأ أبدًا
من جرب سُم النسوان

29 Comments:

At ١:٥٩ ص, Blogger Mirage said...

أخيرا تدوينة جديدة بعد الغياب

صارت تدويناتك كنقاط العطر ننتظرها بالمناسبات


دفقات مياه ترسلها ..
عن الحب .. ثم العشق .. فالشك .. فالصدمة .. ثم حكمة الوجع


شعرت ببعض الجمل (وليس الفقرات) بروح نزار تدثرها
وبرغم إنى إمرأة .. أكثر ما أعجبنى
الفقرات رقم 6،7،8


جميلة مقطوعاتك .. فلا تتأخر في نشر المزيد


تحية .. وود:)

 
At ٤:١٩ ص, Anonymous غير معرف said...

كل سنه وانت طيب

 
At ١٠:٣٢ ص, Blogger layal said...

رائعه من روائع مأمون
وهي المرأه تبقى لغز لاخر الازمان
دم مبحرا معنا
وكل عام وانت بخير

 
At ١:٣٢ م, Blogger Unknown said...

دوماً رائع
اسعد بما تكتبه رغم
قلة انتشارك مؤخراً
اين انت
اشتقنا لتعليقاتك
على ما اكتبه

 
At ٣:٥٧ م, Blogger NewMe said...

وأخيراً
لم تخيب ظني
غبت طويلا... طويلاً جداً
وحزنت كثيراً لغيابك
وعدت بهذه المقطوعة الرائعة
التي تبرر غيابك وبشدة
***
كيف تكون امرأة بين ذراعيك
وتعانق ألفًا
في ذاتِ الآنِ
***
ابجدياتك تختلف كالعادة
جعلت من الحية
ذاك المخلوق المقزز
أنعم مما يوما كان
اذا طال غيابك مرة اخرى
لا املك الا ان اسكت عنك
لتعود إلينا بتحفة أخرى
ليت تلك الحية تحتل قلوب كل الرجال
ليذوب صقيعهم المبهم
ويعيشوا الحب كما ينبغي
دمت بحب
تحياتي

 
At ٥:١٠ م, Blogger مأمون المغازي said...

فيولينا الرقيقة

أهلاً ومرحبًا بكِ هنا بين هذه السطور البسيطة

عزيزتي

الحب حالة استثنائية وعذاباتها نعيمها

وأوجاع الحب ثمارها خلود الذكرى وإن فنيت الأبدان

ولا يمكن للعاشق أن يسمح بالهفواتمن المعشوق لأنه يراها جرائم

وهذه الحالة يا عزيزتي هي حالة جيل ومعاناة الشباب والبنات

هي ليست حالة فردية عانيتها بعينها لكنها حالة الشارع وحالة البيوت وحالة الصالات والصالونات

هي حالة الفصام الذي يعانيه الشباب , حالة الشك في كل صوره , حالة اللاأمان وحالة الغيرة التي هي بالفعل موجودةفي الحب

وحالة الغيرة التي تفتعل المراة الأفاعي لتوقع الرجل في حبائلها .

في انتظار ردك لأتم التعليق فالموضوع ليس مجرد قصيدة

أما أستاذنا نزار فهو علم ولأننا نحبه نراه في كل ما يطربنا

وفخر لي أن أطربتك هذه الكلمات أيتها المرأة التي أحست المرأة في كلماتي

كل الود والتحية

 
At ٥:١١ م, Blogger مأمون المغازي said...

واحد من الناس

أهلاً يا صديقي

أهلاً بك هنا

وكل عام وأنت وذويك بألف خير

وعيد سعيد مبارك

 
At ٥:١٤ م, Blogger مأمون المغازي said...

الأستاذة / ليال

دائمًا تصلين إلى العمق بضربة واحدة

ما أروعك يا أستاذة

الفعل المرأة هي المرأة لغز الألغاز

والعالم الأبدي بجنته وناره وحكمته واغتراره

هي الحالة يا عزيزتي التي أبدعتهذه الكلمات التي تمتدحينها

وأشكركِ للتاج الذي تضعينه على رأسي وأتمنى أن أكون حقيقًا به

ما زلت في انتظارك تثرين هذه الصفحة بتحليلك الذي يمتعني ويمتع ضيوفي الأعزاء

احترامي وتقديري

 
At ٥:١٦ م, Blogger مأمون المغازي said...

أبو أمل

كاتبنا وشاعرنا المصري حتى النخاع

مجرد وجودك هنا متعة يالغالي

لا تلمني إن تأخرت فأنا إذا حللت بقيت لا أبرح المكان

وإذا ذهبت انغمست في عذاباتي

كل التقدير لك سيدي

 
At ٥:٢٤ م, Blogger مأمون المغازي said...

الغالية / لولوة

دائمًا أنتِ كرم متجسد في كيان أنثى

وحب في روح إنسية

وعالم في كلمة

*******
كيف تكون امرأة بين ذراعيك
وتعانق ألفًا
في ذاتِ الآن

****

هنا توقفتِ

وهنا حالات متداخلة

ربما الأنثى وربما الذكر

كل منهما قد يسلك هذا السلوك

والواقع فيه مجرم ظالم لأنه منح روعة اللحظة للآخر

إنه سلب السعادة من مانحها ليعطيها لغيره

فإذا كانت بين ذراعي محبها لتمنح في خيالها اللحظة للألف فبأي عذاب تعاقب

لا أعتقد أن عذاب الجحيم يكفيها عقابًا

ولو أنه مكانها لانطبق عليه الحكم


أما المرأة والحية فالجمال والنعومة والخفة والنهش في لحظة

هي لن تنهش بأنياب لأنها ستنهش قلبه إما بالغرام الذي لا دواء منه

وإما بالحقد إن منحت أحضانها لسواه

ما زلت في انتظاركِ لنكمل الحديث

كل الحب والتقدير

 
At ٩:٤٨ م, Blogger NewMe said...

اذا فللحديث بقية
ها نحن ننتظر
:)

 
At ١١:٤٩ م, Blogger voice of love said...

وبعدين بقى فى الرقة دى
طبعا رائعة
ومختلفة كعادتك
كل سنة وانت طيب وعيد سعيد عليك

 
At ١٢:٥٦ م, Blogger MAKSOFA said...

مامون كل سنه وانت طيب

ماروعها القصيده
فهي ليست عذبه في كلماتها فقط ولكن في موضوع العلاقه العاطفيه والجسديه بين الرجل والمرأه عندما يصلان الي حاله متطوره جدا في العشق
صوت أحاسيس الرجل
بشكل جعله يانس للمرأه التي عشقها واستطاعت
ان تدق علي الوتر الحساس
واستطاعت فعلا
ان تلمس
شيئا أساسيا
بداخله
لم تستطع سواها أن تكتشفه
فتعلق بها
وأدمنها
رائعه
أخري من روائعك يامأمون
كمان فيه خبره رجل عاشق
والا ايه؟؟؟؟؟؟؟؟

 
At ٩:٠٤ م, Blogger Mirage said...

لم أكن أنوى وضع تعليق والهروب بعيداً :) .. بل أفضل ممارسة الغلاسة على الآخرين أحياناً


من أكثر الأشياء التى تجعل الكاتب مميزاً فى رأيى هو مقدرته على إقناع الآخرين بصدق الحالة التى ابتكرها بكلماته/عقله
حتى لو لم يكن قد مر بها قبلاً




الحب حالة استثنائية وعذاباتها نعيمها

وأوجاع الحب ثمارها خلود الذكرى وإن فنيت الأبدان

ولا يمكن للعاشق أن يسمح بالهفوات من المعشوق لأنه يراها جرائم


استوقفتنى جداً الجمل السابقة التى اقتبستها من ردك

لماذا أصبح الحب حالة استثنائية؟
لماذا لا يكون هو الأصل والكراهية/اللامبالاة هى الاستثناء؟

اتفق معك فى أن العاشق لا يسمح للهفوات من معشوقه لأنه يراها جرائم كبيرة .. لكن ليس كل العشاق هكذا
تلعب روح التسامح دوراً كبيراً فى هذا الأمر
لا يُعقل أن أحب ثم لا أسامح

اعتقد جداً بمقولة أن حب انتهى لم يكن حباً

***
اعتذر إن كنت قد تماديت بعيداً عن سياق القصيدة
:$

لا أفهم جيداً فى بحور الشعر ولا النقد الشعرى برمته

لكنى أراك موفقاً جداً فى بناء القصيدة أو معمارها
جاءت قصيدتك لتلعب على وتر التصعيد لذروة حتى تنتهى بلحظة التنوير النهائية

برغم أن بدايتك لم تكن تحتمل هذه النهاية أو تجعلنا نتوقعها بحال .. لكنى أراها -بحق- موفقة إلى أبعد درجة


كل عام وأنت بخير:)

 
At ١٠:٣٥ م, Blogger مأمون المغازي said...

الغالية / لولوة

أكيد يالغالية دائمًا للحديث بقية

ما دمنا نتدارس حال الأنسان

ونتدارس الحب الذي هو ضالتنا

كل التحية والاحترام

 
At ١٠:٣٧ م, Blogger مأمون المغازي said...

عزيزتي صديقتي / صوت الحب

عيد سعيد مبارك يا قمر

تخجليني بكلماتك التي هي أنتِ بروعتك

ولأنكِ أنتِ فكل الحب وكل الاحترام

وبوسيلي مصر قد ما تقدري

تحياتي

 
At ١١:٣٥ م, Blogger مأمون المغازي said...

الأستاذة العظيمة / مكسوفة

اعلمي اليقيني يا سيدتي أنكِ لا تحبين المجاملات ولا تجاملي في ردودك

فقد أصابني الغرور

سيدتي :

تعليقك جاء كالآتي

فهي ليست عذبه في كلماتها فقط ولكن في موضوع العلاقه العاطفيه والجسديه بين الرجل والمرأه عندما يصلان الي حاله متطوره جدا في العشق
صوت أحاسيس الرجل
بشكل جعله يانس للمرأه التي عشقها واستطاعت
ان تدق علي الوتر الحساس
واستطاعت فعلا
ان تلمس
شيئا أساسيا
بداخله
لم تستطع سواها أن تكتشفه
فتعلق بها
وأدمنها
رائعه
أخري من روائعك يامأمون
كمان فيه خبره رجل عاشق
والا ايه؟؟؟؟؟؟؟؟

وكان لابد أن أورده كي يضفي بريقه على ردي

لأنكِ وبك بساطة حللتِ التجربة وأفصحتِ عن مكنون الحروف وأنا على يقين أن الوقت سيسمح لكِ أن تدوني في هذه الصفحة بقية ما تريدين قوله

إن العلاقة بين الرجل والمرأة محور أبحاث لا متناهية ولكن ذلك ناتج عن التجزيء والتشريح للعلاقة فالبعض يدعي الدراسة النفسية والبعض يدعي الدراسة الاجتماعية والبعض يدعي العلاقة الفسيولوجية والبعض يدعي الدراسة الجنسية

وكل هؤلاء لا يقنعونني

لأن العلاقة تكمن في النفس مع الجسد ولا تتم بأحدهما

حتى ما يسمى بالحب الروحاني أو الحب فيما يتخطى المادة فهو لا يعدم تصوير الكيان المحبوب في الخيال أي الجسد

وللجسد حاجة وطاقة لابد من تبادليتهما

وهذا يا سيدتي ما أحاول من خلال مقالاتي أو قصصي أو قصائدي أن أوصله للمتلقين

لابد أن ندرك أن الرجل الذي هو جزء في تكوين المرأة والمرأة التي هي جزء في تكوين الرجل هما العامل المشترك في إنتاج العلاقة الروحية أو الجنسية بما أن العلاقة الجنسية إحدى المراتب العليا للحب ولا يمكن قلب المعادلة .

أي لا يمكن جعل الحب أحد المراتب العليا للحب

وهذا يسوقنا إلى أن العاشق يستنكف مجرد شرود الآخر أثناء تواجدهما معًا لأنهما حين يفترقان وقتيًا أو أبديًا لا يفترقان حقيقة وإنما يفتقدان حالة الرؤية

جاء في تعليقكِ يا أستاذتي

أني استطعت التعبير عن حالة إدراك المرأة لما يصبو إليه الرجل

وأنا أتفق معكِ أن هذه الحالة أحد مفاتيح الرجل كما أنها أحد مفاتيح المرأة , بيد أن التاريخ أساء تصوير هذه التبادلية الرائعة .....

وسأتركِ لكِ إكمال الحديث .....

مع احترامي وتقديري

 
At ١١:٣٩ م, Blogger مأمون المغازي said...

هلا كيتي

والله لكِ وحشة يالغالية

من زمان ما زرتينا

لكن العذر معكِ أعلم أنكِ كنتِ مشغولة بوصفاتك المطبخية الرائعة

ما زلنا في انتظار قلمكِ الرقيق هنا

عيدج مبارك

وعساج من عوادة

 
At ٤:٣١ ص, Blogger مفلس افندى الرايق said...

الاستاذ الغالى بجد مأمون كل سنه وانت ممتعنا بكتاباتك

عيد مبارك عليك يا زعيم

 
At ٥:٢٣ م, Anonymous غير معرف said...

اولا كل سنة وانت طيب يا غالى

ثانيا افتقدت اشعارك وقصصك جدا جدا جدا جدا

وانا اقرأ قصيدتك الجديدة احسست انى اقرأ لنزار

ما اروعك يا عزيزى وما اروع احساسك رغم قسوتك قليلا على المرأة

ولكن رغم هذا تتمتع احساسك بسحر يآسر القلوب والوجدان

تحيتى لقلبك ودمت بسعادة


ولا تغيب عنها يا غالى نشتاق اليك

 
At ١١:٣٨ ص, Anonymous غير معرف said...

كانت المرأة دائما وستظل , هي الهاجس الاول للرجل ، والموقدة الاولى لجذوة الحياة في نفسه وجسده معا
انه سر دفين عجيب ذلك الذي يخفيه ويحتويه جسد المرأة فيحار ويذهل امامه الرجل ويتطوح في دفاعه عن نفسه امامه بين أقصى نقيضي العبادة والتقديس المبالغ , واللعن والتحقير والعنف والتحجيم , في مسلسل لا ينتهي من المحاولات اليائسة للتحرر من سحر المرأة وسلطانها , والرغبة في السيطرة عليها وامتلاكها واخضاعها .

يشرفني ان اكون في متصفح الشاعر الرائع مأمون المغازى
الله لايحرمنا من جديدك وتواجدك
وكل عام وأنت بألف خير .

 
At ١٠:٣٦ ص, Blogger Heba Al_Menshawy said...

رائعة يا مأمون .. انت فعلا مبدع
لكن المرأة ملهاش سم هي لغز ممكن يتحل لو الرجل عرف يوصل لمفتاح اللغز دا وبيبقى بحاجات بسيطة جدا
انا فعلا بتشرف لما ازور مدونتك
تحياتي ليك على كلماتك الراقية وابداعك
كل عام وانت بخير
:)
انت بتحب تقرا لنزار قباني ؟؟
اسلوبك قريب منه وجميل زيه

 
At ١٢:٠٤ ص, Anonymous غير معرف said...

عزيزي المبدع و المتوهج دائما .. مأمون
تبهرنا دائما بجديدك
عزيزي مأمون
دوما رائع كما هو عهدي بك .. عموما هذة قراءتي الأولي .. و لنا لقاء .. في قراءة تالية بأذن الله تعالى ..

 
At ٢:٤٢ م, Blogger NewMe said...

أين بقية الحديث؟!
لقد أضحى الجن يسكن مدونتك فمتى تعود؟

 
At ١١:٤٧ ص, Anonymous غير معرف said...

عزيزي مامون
كلماتك جميلة تجعل من المراةاسطورة خيالية
تاخذنا لعالم رائع خيالي نتمنى وجوده والعيش فيه

لك مني ارق التحيات

 
At ٤:٥٣ ص, Blogger change destiny said...

سم النسوان

صنعت من الحية حياة

 
At ١٢:٢٠ ص, Blogger Awrad said...

مرحى لعودك
وعود حرفك
وعبق نبضك

:)
مرحى لنا جميعا

 
At ١٠:٥٥ ص, Blogger maha said...

سلام عليكم
مش عرفة ااقول ايه بس بجد حلوة جدا
دي اول مرة ازور مدونتك او بالاحري رائعتك
تاثرك بنزاريات نزار واضحة و لكنك في كلماتك اعطيها من روحك شخصية جديدة
رقيقة و دافئة

اجمل ما رائته في هذه المراة هو فهمها لما فيك من اسرار و كيف عرفت ان تطرق بابك و تدخل لعالمك السري لتحتله و انت راض غير عابئ بما قد يكون بعد اللحظة القادمة و قد اسكرك سحرها

ارجو الا تتالم يوما من الحب او من المراه و ظل اكتب لها و عنها فما اروع تلك الكلمات الرائعة
مها

 
At ١١:٢٥ ص, Anonymous غير معرف said...

يأسرني ان اكون بلا عنوان
تلك احاسيسي مطلقة الاديان
ويؤلمني أني في دمك سيدة سم النسوان
واسمحلي ان اشرب من دمك كي ارتوي من جسد ولهان
فأنا اسيرة حبك في كل الاديان
ومليكة قلبك بلا عنوان
أنا بين ذراعيك انسى كيف النسيان
فكيف لي أن أعرف الفا غيرك في ذات الان
وأنا في حضنك طفلة تأبى الهجران
متوقة بحبك..بعطفك..مغمورة بالحنان
فان كان حبي لك بعد كل هذا سما
دعني اشرب كل دمائك لأعيش على ذكرى من كان به جسدا...

 

إرسال تعليق

<< Home