قصاصات في مهب الريح

مرحبا بك .. أنت ضيف على عقلى

السبت، يونيو ١٠، ٢٠٠٦

بين يأس ورجاء


( 1 )

هل غادرني الشعر ؟
أم أنكِ فقتِ كل معاني الأشعار ؟
ظمآن ... ولم أظمأ أبدًا
ظمآن وما نضبت يومًا أنهاري .

( 2 )

لكن قولي لي :
ما هذا الخوف ... وهذا الإقدام
وهذا الغرق ... وهذا الإبحار ؟
كم صغت حكاياتٍ ... أرسمها
تتغنى بكلامي الأوتار .
لكن مضامينك يا سيدتي تغمرني
ولست جديرًا أن أجمع كل مياه الأمطار .
يا امرأة جمعتنا الصدفة
والصدفة ميعاد الأقدار

( 3 )

من قال العشق سيُقبرك
في حفرٍ من نيران ؟
من ذا القاضي أن يحيا نبتٌ غضٌ
تحكمه قوانين الأحجار ؟
يا امرأة هي كل معاني الأنثى
لا ترضي ... أبدًا
أن يُذبح نهداك
بسيف الغدر البتار .
إن كانا بشموخ ... لشموخ
خُلقا
فكيف وطعم الدفء مذاقهما
أن يحترقا
كنسفٍ ......
كغبــارِ ......
أن تُخنق نشوة نهديك وقد ثارا.
صوني الثورة ... ترفعك شموخًا
كسفور نهارٍ
ودعيني أفتش في كل كيانكِ
علي ألقاكِ
حيث الركن المظلم في جوف البركان

( 4 )

لن آبه أشباح حناياكِ
إني معتادٌ أبدًا ... شنق الأخطار .
تتبادلني سحب السحر
وسحب العشق
وسحب الفتنة تسلمني للريح
فتقذف بي في جوف الإعصار

( 5 )

أإعصارٌ أنتِ
يا امرأة صيغت شعرًا
رُسمت سحرًا
تتحد مفاتنها
تجتاح جميع حكاياتي
أم أنت عروس الشعر
أتيت وفي عينيكِ المعنى الآتي
يصهرني ؟
يعلمني المعنى الآخر لحياتي ؟
أم أنكِ أصدق معنًى للحزن
الضارب في أعماقي ؟
أم هل بالحب وبالصدق أتيتِ
وفي عينيكِ صراعاتي ؟

( 6 )

والحب الصادقُ ما دمر
كل المعروف ... كل المألوف
ليوقف عنا نبض الزمن
ويمحق دقات الساعات
فلا نعرف من جاء لينتشل الآخر
لا نعرف من منا الماضي
لا نعرف من منا الآتي

( 7 )

أنا أبحث عنكِ وعني
يا سيدتي
أعدي قدراتك كاملةً
لتخطي حدودكِ كاملةً
على كف الريح
شقي لدموعكِ ـ سيدتي ـ نهرًا
من قلبكِ ... يحملها
ليدق كمدفع حربٍ عاتيةٍ
ودعيه يصيح
يستنفر كل جنود الحبِ
ويجمع أسلحة العشقِ
ويصدر قانون العتقِ
لأسكن شريانكِ ... صمتًا
أو بالتصريح .
لتجدي فضاء العمر وقد ضاق
بعينيكِ
قد صار فسيح

( 8 )

هل عندكِ مدلولات أخرى
للحب وللأحزان ... تقوليها ؟
غير المنقوشة في قلبي
مطبوعٌ منها تكويني ... ؟
إن كان فدليني عليها
أو فاعتنقي كل قوانيني
لأجعلَ مني كل خلاياكِ
وأجعل منكِ شراييني .

من مجموعتي ( بين يأس ورجاء )

الاثنين : 20/12/2004 الكويت
الساعة : 4:50 ص

64 Comments:

At ٥:٠٩ م, Blogger Unknown said...

من بين نص ثري
تتعلق بأذيال ذاكرتي كلمتين
عليِّ ألقاك
وتفاجأني عبارة تذيل النص بأنه قطعة من " مجموعة شعرية " وجبة دسمة اطمع في ان التهمها يوما
اتمنى لو ترسل لى المجموعة
فطعمك لذيذ أثار شهيتي بالفعل
" دى من القراءة الاولى "
الحقيقة انا مش ناقدة ولا هعرف اقول غير انى كمتذوقة للشعر قادرة اقرا قصيدتك اكتر من مرة والاقي فيها يأسي ورجائي والوطن المدبوح قصاد عينى وملامح قلبي المتفتفت .
" بعد القراءة التانية والتالتة ومحاولة فاشلة لاستخلاص تعليق مناسب "
في النهاية دعنى اشكرك على متعتي كقارئة بهذه القصيدة

 
At ٧:٥٣ م, Blogger Heba Al_Menshawy said...

ننحني لك ونرفع القبعات .. على القصيدة الرااااائعة
ماشاء الله تدل على انك شخص متمكن جدا في كتابة القصائد .. حقيقي روووعة احييك عليها

 
At ٨:٠٧ م, Blogger change destiny said...

ما شاء الله

حلو الكلام

 
At ٩:٠٩ م, Blogger Bella said...

كنت اتمنى أن اكون دارسة للشعر حتى يكون ردي على هذه القصيدة الجميلة رداً متخصصا. ولكني لااملك كمتذوقة إلا الاطراء على قدراتك الشعرية الرائعة.

أعجبني جدا استخدامك للتضاد في المعنى

ظمآن ... ولم أظمأ

الخوف ... الإقدام

الغرق ... الإبحار

تحتاج القصيدة لقراءات كثيرة

وواضح تأثرك باسلوب نزار الشعري

تحياتي ولي عودة

 
At ١٠:٤٢ م, Blogger lawyer said...

اخ مامون دايما انت متعبني في كتباتك

اشكر اناملك التي سطرت هذا الكلام لنا
اشكر مشاعرك الرقيقه

بس الله يخليك شوي شوي علينا في هالصيف

كلامك يتعب العقل قبل القلب والله

قبل ان انسى مبروك العفش الجديد
بحب اللون الزهري

 
At ٣:٣٤ ص, Blogger أوزوريس يتحدى ست said...

الله يخرب بيت البنات اللى مجنينين الشباب كدا
طبعا تلاقيك قعدت يومين هايم ومدروخ ومش عارف تعمل أيه لحد ماكتبت الكلمتين دول
أنصحك نصيحه من واحد أكبر منك بكام ألف سنه لو كان فيه بنات تنفع فى الدنيا كانت إيزيس نفعتنى يابنى
والسلام ختام
المخلص ست

 
At ٣:٤١ ص, Blogger أوزوريس يتحدى ست said...

أولا أحب اعتذر عن أخي ست أصله مالوش في سكة الحب والعشق والهيام والغرام والافتتان وأحمد ومنى وكده.طبعا القصيدة جميلة و مقدرش أقول هنا أجمل من هنا , بس ياريت تتحفنا بكلام الحب كله مرة واحدة لأنك لو جزأته مش حنخلص ما انتا عارف الحب و مواويله

مع تحياتي وتحيات كل الحبيبة اللى قاعدين على الكورنيش

أوزوريس

 
At ٤:٢٥ ص, Blogger مأمون المغازي said...

Geronimo
أهلاًبك في داري المتواضعة
إطراءاتك تخجلني وتجعلني أعود أفتش في حناياالقصيدة
:
أما ( علي ألقاكِ )فلأني أفتش عنها داخلها, في جوف البركان العشقي الضارب في جذر كل امرأة لكن تخمده رغبة أو قهرً .
والمرأة لا تقتصر على الأنثى إنما مدلولاتها عندي أوسع بكثير وأراكِ لمحتِ طرفًا من أطراف نسائي
:
أما المجموعة فقد تم تصنيفها وجمعها والله يحنن قلب الناشر علينا ( أظنني خيبت أملك )
لا والله لكِ هديتكِ من الطبعة الأولى بإذن الله , ثم إني أنشر بينكم وكلي سعادة .
:
أنتظر باقي بقية التعليق.
:
لنتواصل بالود
تحياتي

 
At ٤:٢٩ ص, Blogger مأمون المغازي said...

عزيزتي هبة
ليس للنساء أن ينحنين أو يرفعن القبعات يا سيدتي
بال لهن أن نحملهن بين الجفون نأمل ونتأمل
:
أتابع إنتاجكِ بشغف
تحياتي وتقديري

 
At ٤:٣٩ ص, Blogger مأمون المغازي said...

change destiny
أشكركِ على هاتين الكلمتين
لكني أحبها وأراها بعين الجميع
أعيدي القراءة وأعيدي قراءة تعليقي لديك وقولي لي
:
أنا يا سيدتي عاشق حتى النخاع وعشقي يحمل مدلولات أنا على ثقة أن مفكرة مثلك تدركها
للفظ سحر يا سيدتي فاستنطقيه
:
لكِ الود والاحترام

 
At ٤:٤٦ ص, Blogger مأمون المغازي said...

Bella
الراقية
لكِ احتراماتي أنا أتابع في صمت يا عزيزتي وتعجبني المحاولات الجريئة
وعندما أكتب أكون في حالة اقتحام
:
سعيد أنك استشعرت روح القدير نزار
وربما في قصيدة أخري تستشعرين شاعرًا آخر فكلنا يا غاليتي ننهل من مشرب واحد وبلفظ واحد
:
ونزار أوجد لونًا في زمن محتاج لهذا اللون .
:
أشكر لكِ حضورك الدائم وسعيد أني ضمن القائمة
تحياتي وامتناني

 
At ٤:٥٥ ص, Blogger مأمون المغازي said...

lawyer الترفة المحيرة
في مدونتك أجد متعة خاصة وفي ردودكِ انطلاقة والصيف حار جدًا والدم يفور وتتفجر الأفكار
:
أتمنى أن يكون إتعابي لكِ هو التعب اللذيذ الذي نبحث عنه في حنا يا الصفحات.
:
أما العفش فاللون الزهري يروق لي والبني في اللوحة الافتتاحية فخم
هذا إن كان مقصدي هو مقصدكِ
أتمنى أن يجتمع هناك أصحاب الفكر والأقلام الجادة.
:
أسعد جدًا برأيك وتواجدك بين حروفي له بريقه.
تحياتي

 
At ١٢:٤٢ م, Blogger فارس هوى الكويت said...

السلام عليكم
اخوي والله حروفك تخترق القلب
فيها الحيره والتفائل والحوار الراقي
كالعاده
فهي تنقلنا من الواقع المستحيل
الي واقع لايوجد به مستحيل ومن مجرتنا الي مجرة الهيام
علما بان كلماتك تتغلغل في خلجات النفس و اللسان يعجز عن وصفها

استمر يا مأمون

تحياتي لك وعساك على القوه :)

 
At ٢:١٩ م, Blogger مأمون المغازي said...

العزيز جدًا
فارس هوى الكويت
هل أنا هذا الذي كتبت فيه هذه الكلمات النورانية ؟
:
إن كان أنا فيا فرحتي أن أثرت كلماتي فيك وفي كل من أبدى إعجابًا لا مجاملة فيه لأني عندما أعرض رأيي لا أجامل وهذا أحد أهداف المدونات
أن يقوم كل منا الآخر
:
إجمالاً والكلام إليك له مذاقه
أشكرك بعدد حروف كلماتك وعدد ما تنفست وأنت تكتبها
:
لك ودي واحترامي

 
At ٣:٣٢ م, Blogger توماس كراون said...

مأمون

رائعه هي مخيلتكم

أذ تتغنى بكلامكم الأوتار

فلاشك من جمالها

 
At ٥:٣٨ م, Blogger Hurt 2 The Bone said...

أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

 
At ٧:٣٤ م, Blogger layal said...

بعض الاحيان يعصينا القلم
ويغادرنا الشعر
وتعصينا الدموع
تحياتي لابن المغازي

 
At ١٠:٢٠ م, Blogger أوزوريس يتحدى ست said...

واضح ياجدعان أن مأمون بيزعل من الكلام اللى أنا بأقوله علشان كده ماردش عليا
هى الحقيقه تزعل يا مأمون بيه
هى مش البنات فعلا بيأثروا علبنا لدرجة الشعلر والذعر والأسر والمسر
أنت بس حساس شويتين

ست

 
At ١١:٠٨ م, Blogger كمنجاتي said...

مأمون انت ليك مجموعه فى السوق ولا كدا ياعنى

الشعر حلو فى إيطار العاطفه
بس أنت محتاج تحط فنيات أكتر شويه
جميل

 
At ١٢:٢٨ ص, Blogger Hurt 2 The Bone said...

العزيز مأمون
ساجبر نفسي على التوقف عن زيارة مدونتك، تتعبني كلماتك جدا و تثير ذكريات لم أعد اقوى على النظر اليها في داخلى المظلم

هل استطيع حجز نسخة من المجموعة، على فكرة
Lawyer
ستدفع الفاتورة ترى دراهمهم كثيرة
اللهم بارك لها و وفقها دنيا و أخرة
و اجعلها توافق

تحياتي للجميع
MA

 
At ١:٥٨ ص, Blogger NewMe said...

أقرؤها
وأقرؤها
لأعيد قراءتها
لإحاول أن أرسم
في خيالي
صورتها
لم أكن أعلم
أننا نستطيع أن نختزل الإحساس في كلمات
لطالما شعرت أن هنالك أكثر مما كتب
"لم يقال"

لكنى هنا أجدها
كاملة
فالعاطفة بحر
واللوحة عطر
يغمر كافة
أركاني

قلم يستحق الإحترام
تحية تقدير وإعجاب

 
At ١:٥٩ ص, Blogger NewMe said...

أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

 
At ١٢:٤٠ ص, Blogger voice of love said...

أنحنى احتراما وأرفع القبعة
وأتشرف بدخولى مدونتك
وأحييك على الكلمات الرائعة والاحساس الراقى

 
At ١:٤٥ ص, Blogger أوزوريس يتحدى ست said...

أرجو ألا يكون الأخ العزيز مأمون قد زعل مننا ؛ فالحياة لحظة إما أن يحياها الانسان بسعادة أو يطق يموت ؛ فلاتضيع الحياة في الأحزان والحب اللي بيجيب حزن
والعصيدة أقصد القصيدة رائعة جدا (لم ننكر هذا للعلم بالشيئ) و شكرا

أوزوريس

 
At ١٠:٢٦ ص, Blogger مأمون المغازي said...

العزيز علي
أشكر لكم هذا الإطراء الذي يدفعني إلى الأفضل
لا حرمنا الله من طلتك

 
At ١٠:٢٨ ص, Blogger مأمون المغازي said...

الغالية : ليال
ما أبلغ تعليقاتك التي تحيرني أحيانًا
لكني أجد فيها متعة عجيبة

ودي وتقديري

 
At ١٠:٤٧ ص, Blogger مأمون المغازي said...

العزيز : كمانجة
سعيد بزيارتك وتعليقك
أما بخصوص المجموعة فهي ليست واحدة وسترى هذه المجموعة عما قريب يا عزيزي بإذن الله ولك هدية

أما الفنيات التي تنقصني فأود أن نتدارسها معًا ولك الشكر إذا مددت لشخصي الحابي يد التعليم

أنتظر منك يا عزيزي سردًا بما تراه ينقصني من
علوم القافية
وأبحر الخليل ابن أحمد
وأعداد الأسباب والأوتاد في كل تفعيلة
وعلل البيت الشعري
والتصدير والترصيع
وأسس الموسيقا الداخلية والخارجية
ولا يفوتك ما يدرس في المرحلة الثانوية من
عناصر بناء اللوحة الفنية واللوحة التعبيرية وعلوم البلاغة الثلاثة ( البيان والمعني والبديع ) ولا تنس ما ذكره أبو هلال العسكري في كتاب الصناعتين عن أنواع البديع وما أورده من آراء ابن المعتز
ولا يفوتك كتاب أسرار البلاغة للجرجاني
حيث أثبت فضيلته أن البلاغة الحقيقية هي البيان بمباحثه الثلاث الأساسية وعليك بالبلاغة الواضحة والبلاغة الاصطلاحية فهما مفيدين للدارسين وليس للمتخصصين
كما يمكن أن تنتقي لي بعض ما يفيد من كتاب خط سير الأدب العربي أو شرح المعلقات السبع وقد يفيدنا كتاب الخصائص لابن جني وهو في جزئين صفحات الواحد 1300 من القطع المتوسط
أما إذا أردت أن تقدم لي فائدة أكبر فعليك أن تدرس لي نهج البلاغة ومفتاح العلوم للسكاكي

أجدني تعبت أنا وأنت من سرد بعض من ببعض بعض ما يفيد

ويبقى أنني ما زلت أطلب العلم والفن وأحترم من يعلمني
ولا أحب التقعيد والتعقيد فالشعر غنائي بأصله وذاته وهو دفقة شعورية في حالة ذاتية وانفرادية لا يجب أن تظهر فيها الصنعة المتكلفة العقيمة التي تحبسني في قالب جامد

لكني لا زلت أنشد الجديد
على الإجمال أنا شاكر لك تنبيهك الغالي

تحياتي

 
At ١٠:٤٩ ص, Blogger مأمون المغازي said...

الغالية الرقيقة NEW MW
أهلاً ومرحبًا
هل تعتقدين أن لدي تعليق على تعليقكِ
لا أملك يا سيدتي إلا أن أقول :
يا ليتني عند حسن الظن

تحياتي وودي وإعزازي

 
At ١٠:٥٦ ص, Blogger مأمون المغازي said...

سارة العزيزة
الدار نورت بمن حط فيها الرحال
تعليقك يمتعني كثيرًا أيتها العزيزة

لا تحرمينا الود

تحياتي

 
At ١٠:٥٩ ص, Blogger مأمون المغازي said...

صوت الحب
ترنم في داري البسيطة
ما أسعد الدار ومن فيها

لكن يا سيدتي ليس للنساء إلا أن ننحني ونجل ونكرم ونميط أرديتنا ليفترشن منا حلو ما لدينا لنضعهن ملء الأحداق

دومي بخير حال
تحياتي

 
At ١١:٠٣ ص, Blogger مأمون المغازي said...

Hurt 2 the Bone
العزيز
إن كنا فتقنا الجراح ففتح جرح الحب تنقية
وإن كنا ألهبنا الذكريات فهذا معناه أنك موجود بالفعل
وإن كنا أوجعنا القلب فهذا دليل عنفوانه
وإن كانت الدنيا أعرضت فمعنى ذلك أنها ستأتي
أنت عزيز علينا فلا تحرمنا الزيارة ولك ما طلبت بإذن الله
ةالله يعيننا على أهل النشر

تحياتي واحترامي

 
At ١:٤٤ م, Blogger غادة الكاميليا said...

عزيزي مأمون جميل ما كتبت
بجد بتفكرني بنزار قباني من أول سطور احساسك عالي جدا بالقصيده ولغتك راقيه جدا لكن لي كلمه عما قاله أخوي كمنجه وهو بيقصد إني أنا مثلا لما قرأتلك القصيده حسيت بروح نزار تسكنك هو بيقصد إن لازم روح مأمون هي اللي مسيطرة عليك في الكتابه
هو ده اللي بيقصده وان يكون ليك ابداعك الخاص هو ده اللي فهمته من كلام كمنجه لكن ميمنعش ان القصيده جميله بجد ومفرداتك رقيقه
شكرا ليك يا عزيزي
تحياتي

 
At ١٠:٠٧ م, Blogger NewMe said...

بل اعتقد بان لديك كنز من الكلمات لم نقرأه لحناً بعد

دمت بخير

 
At ١:٢٩ ص, Blogger مأمون المغازي said...

مرحبًا بكِ غادة الكاميليا في دارنا المتواضعة
بداية أشكركِ على التعليق الراقي الجميل

بخصوص عم كمانجة الجميل أنا كتبت ما كتبت لأمزح معه فقط

أظنكم تدركون جميعًا أن الكتابة على وجه الخصوص إذا التصقت بالقالب ضاعت
لذلك حالة الإبداع الحقيقية تنطلق بكل مافيها دفقة واحدة ثم تنظم وتنقح وتكون إضافات أو حذف بسيط حدًا وأظنكم لاحظتم أني لم أطلق كلماتي إلا بعد زمن قرأتها وقرأها غيري

أما بخصوص عم نزار فهذا شاعر أوجد لونًا مميزٍا ومتهمًا في نفس الوقت إذا قسناه على القواعد وجدناه مخالفًا
إذا قسناه على الإبداع كان مبدعًا ومجددًا *
ولكن يا عزيزتي من أراد أن يكسر القاعدة لابد له أن يكون خبر القاعدة جيدًا

ربما ما يجمعني بالعظيم نزار أننا عشقنا بكل ما فينا حتى تسامينا عن المرأة الواحدة إلى مضمون المرأة بالإجمال أي كل ما يتعلق بها منذ أن تولد إلى أن ترتسم زركشات الزمن في وجهها ( هذا تعبيري أنا وجاء وليد اللحظة شكرًا لكِ )وبالتالي فالعشاق ينهلون من معين واحد هو التسامي بالحب وربما تقرأين لي ما أتهم فيه المرأة مر الاتهامات لكنها اتهامات بكل حب
:
عزيزتي بما أنكِ قارأة جيدة
هل ظهر في تاريخ الشعر شاعر غير متهم ؟
هذه القضية شغلتني كثيرًا وقرأت فيها آراء كثيرة منها العربي ومنها الأجنبي وعلى رأسهم ( ابن رشيق وعبد الله بن المعتز والمبرد ونولدكه وجوته ومدام ديستايل وغيرهم ) حتى طه حسين اتهم الشعر الجاهلي بأن منحول وأن حماد الراوية وخلف الأحمر هما على رأس من كتب هذه الأشعار ونسبها للفحول فيما أطلق عليه مسمى المعلقات وأيضًا اختلفوا في عددها
:
إن الشعر يا عزيزتي والكتابة بالإجمال مثار خلافات واتهامات واتفاقات ودراسات ويبقى الشيء الأهم:
إنه : ما الذي أراده الشاعر ؟
لا أحد يستطيع أن يجيب إلا الشاعر ولذلك قال المتنبي
أنام ملء جفوني عن شواردها
ويصحو الناس جراها ويختصموا
( وفي رواية أبيت )
ونزار مدرسة ولا مانع أن ناتقي ونفترق
والآن اسمعي النكتة هل تصدقين أنني لا أقرأ لنزار وربما ما قرأت له من قصائد لا يتجاوز العشرين وأعاني من حالة غريبة إذا لم أكتب لحظة الكتابة ضاع ما فكرت فيه ليأتي غيره
:
الموضوع يا صديقتي شائك أصلاً والكلام فيه يطول لكن لا أبيحك سرًا
:
هل تعلمي أن الفرحة بالكتابة شيء نشعر به بعد أن يتم العمل
لكن أعظم فرحة عندما يختلف القراء ويختلفوا معنا في هذه الكتابة معنى هذا أن ما كتبناه وجد مكانًا في نفس المتلقي
لذلك تكون تعليقاتي في مدوناتكم طويلة لأن أقرأ ما تكتبون بألف عين
:
أنا الآن في قمة سعادتي ليس لأنكم تعلقون على ما أكتب وإنما لأنكم تديرون الحوارات المثمرة عندي وأنا أسعد دائمًا بكم لأني أشعر أن مدونتي لا تستقبل غير أصحاب الفكر والمشاعر والمتذوقين لذلك أحبكم جدًا كما أحب كلماتي
:
لكن ما زلت أنتظر ردود الجميل كمانجة
:
غادتنا
لكِ كل الود والاحترام والتقدير

 
At ١:٣٣ ص, Blogger مأمون المغازي said...

الغالية بكل المعاني NEW ME
أراكِ تشعلين النار لتنضج المعاني
بالفعل يا عزيزتي هناك مجموعة من المعاني تراودني تبحث لها عن متنفس على الصفحات
وهناك مجموعة من التعليقات الشعرية في عدد من المدونات أود جمعها
:
لكن السؤال هل بالفعل أستحق
:
لكِ الود والإعزاز والتحية العطرة

 
At ٤:٥٤ م, Anonymous غير معرف said...

كتير حلوة

 
At ٨:٢٨ م, Blogger arabic man said...

هل عندكِ مدلولات أخرى
للحب وللأحزان ... تقوليها ؟
غير المنقوشة في قلبي
مطبوعٌ منها تكويني ... ؟
يا مأمون دائما انتظر منك لأقرأ وأمتع روحي ونفسي وعقلي
لكن عن جد دائما أقول هذا هو أروع ما كتب لأجدك بعدها تكتب أروع وأروع
الله يوفقك وفعلا تستاهل

 
At ٨:٠٣ ص, Blogger sherif gharib said...

انت استاذ بجد يا مأمون
احب جدا اسلوب التضاد هذا مثل انهار و ظمأن و غيرها انت بجد متمكن جدا من ادواتك و صورك
تحياتى

 
At ٨:٢١ ص, Blogger MrMr said...

الكلام ده حلو اوي اوي
بس مفيش واحده تستاهل يتقالها الكلام ده
لو فيه حد كده بجد يبقي انا خسرت كتير اوي اني ماعرفهاش

 
At ١:٢٨ م, Anonymous غير معرف said...

لمسات إبداعية تستحق التنويه.مدونة ممتازة

 
At ٤:١٦ م, Blogger NewMe said...

لا زلت تسال ان كنت تستحق
الا ترى العالم من حولك

جميعنا بانتظار جديدك دائما
أطيب تحية

 
At ١١:١٤ م, Anonymous غير معرف said...

" والحب الصادقُ ما دمر
كل المعروف ... كل المألوف
ليوقف عنا نبض الزمن
ويمحق دقات الساعات
فلا نعرف من جاء لينتشل الآخر
لا نعرف من منا الماضي
لا نعرف من منا الآتي "

اتساق..
وغربة!!

عن ومن..

 
At ٣:٥٩ ص, Blogger مأمون المغازي said...

العزيزة : حلا
كطلة البدر تزوريننا

أشكركِ للتعليق ولأنها حلوة

تحياتي

 
At ١٢:٠٠ م, Blogger لمياء الحالمة said...

مأمون

قدرتك على الإبداع تجعل من تقرأ هذه الابيات الرائعة, تعتقد بأن كلامك موجه لها هي فقط, من دون بقية نساء العالم


ملاحظة: دائما تذيل قصائدك بإسم المجموعة, فهل هي مطبوعة؟, وإن كان الجواب بنعم, فأين أستطيع الحصول على نسخ منها

شكرا

 
At ٥:٠٥ م, Blogger مأمون المغازي said...

العزيز أيهم لا أعرف من أين أجد الرد على هذا الكلام الجميل الذي يجعلني أدقق في كل كلمة أكتبها كي ترقى إلى أذواقكم
تحياتي

 
At ٥:٠٧ م, Blogger مأمون المغازي said...

الفنانة الجميلة : مرمر
أشكركِ للإطراء

أما المرأة فهي المخلوق الذي حير العالم وأنا أراها من حيث ترى نفسها لذلك أتسلل إليها وأمنحها وتمنحني
لأني أجد في الحب والتعبير عنه متعة لا تضاهيها أي متعة

الود والتقدير لكِ

 
At ٥:٠٩ م, Blogger مأمون المغازي said...

عزيزي شريف :
أيها الغريب إلا عني
لأني أقرأك عندما أقرأكلامك
أشكرك للتعليق الرقيق
أنا يا عزيزي أحبو في هذا العالم المترامي الجنبات وأبحث عن الحب حتى وهو بين أحضاني

تحياتي

 
At ٥:١٠ م, Blogger مأمون المغازي said...

الشعايريك
مرحبًا بك هنا أسعدنا مرورك وتعليقك الجميل
ما زلت أتابع

لك احترامي

 
At ٥:١٢ م, Blogger مأمون المغازي said...

الغالية : new me
مازلتِ أملاً ينساب كنهر ينبع من الجنة
دمتِ هكذا ودام الخير منكِ
وكل الخير لكِ

الود والاحترام والتحية

 
At ٥:١٧ م, Blogger مأمون المغازي said...

Haider Droubi
Thanks 4 your comment

 
At ٥:١٨ م, Blogger مأمون المغازي said...

العزيزة : أسماء
أيتها الراقية صاحبة اللفظ والمعنى
صاحبة المظهر والجوهر
التي أقف احترامًا لحروفها

لكِ الشكر والتقدير

 
At ٥:٢٤ م, Blogger مأمون المغازي said...

سيدتي اللمياء :
أهلاً بكِ من جديد
الحب يا سيدتي رسول لا يعرف العقبات
إته حادي الأرواح إلى عالم لا حدود له
أنا أعرفه وهو يعرفني لأنه يتفنن في تلويني
ولغة أنا أعشقها تطاوعني
وامرأة هي المعنى المتجدد للأنثى تسكنني كما أسكنها ربما كأطياف لا تعرف من أين وإلى أين
لذلك أرسل رسائل العشق للريح تحملها للنساء اللائي يعرفن مدلولات الحب
ولأني حقا أحب
أصل في حين لا أصل

أما المجموعات يا سيدتي فادعي مع الله أن يحنن قلب الناشر
وقد رأيت أن أنشرها بينكم لأتحقق من صلاحيتها

لكِ الود والتحية
ولا تحرمينا

 
At ٨:٤١ م, Blogger karakib said...

أإعصارٌ أنتِ
يا امرأة صيغت شعرًا
رُسمت سحرًا
تتحد مفاتنها
تجتاح جميع حكاياتي
أم أنت عروس الشعر
أتيت وفي عينيكِ المعنى الآتي
يصهرني ؟
يعلمني المعنى الآخر لحياتي ؟
أم أنكِ أصدق معنًى للحزن
الضارب في أعماقي ؟
أم هل بالحب وبالصدق أتيتِ
وفي عينيكِ صراعاتي ؟
يااااااااااااااااااااه
تكونش بتتكلم علي لساني يا جدع !!!
انتوك

 
At ٣:٣٣ ص, Blogger مأمون المغازي said...

أنتوك الفيلسوف : حبيب قلبي
لو كان هذا إحساسك
ورأيت أنك المتكلم
أكون نجحت
قل لي مبروك

أسعد باستضافتكَ دائمًا

لك الود والتحية

 
At ٣:٣٨ ص, Blogger مأمون المغازي said...

KITTY : أيتها العزيزة ذات القصص الجميلة
سعيد أن الكلمات لمست فيكِ شيئًا
أرى فيك الثورة الداخلية التي يشعلها الحب ضد القوانين العرفية

انطلقي بالحب إلى ما بعد حدود العالم

أنا هنا أبوح منكم عنكم لكم

أنت أنرتِ المدونة لا حرمنا الله الزيارة

كل الود والترحاب

 
At ٦:٠٦ م, Blogger كمنجاتي said...

مأمون أنا ماكنش قصدى أنى أرصلك كل الكتب اللى أنت عارفها دى ؛أنا بس كنت عايز أقولك حاجه واحده
فين الصوره الشعريه الممتده التى تحرك الخيال وتسبح بك إلى شواطئ غير معلومه؛ وأين الأحساس اللى بيجعل الأنسان لايشعر بالوجود حين يقرأالقصيده فالفن عموما هو إحساس قبل أن يكون قواعد وأنا أعلم كل القواعد التى تفضلت وسردتهاأنفا الفن هو أبتكار خارطة جديده للنفس قبل أن يكون أبتكار لفظيا أو بديعيا.... وأريد أن أسألك أين هو الجزء الحى فى قصيدتك أين الجزء الخاص بك فى القصيده
لوتسمح لى فأنا أحكم على الفن من خلال الجزء الخاص بى فيه؛ حتى لو كنت أنت كاتب القصيده فلابد لى من جزء فيها لأن ه>ه هى طبيعة النفوس البشريه التى خرجت من معون واحد بالتأكيد
وأنا لا أقف موقف شخصى منك ولكنى أبحث عن الجمال فى أى شئ
أرجو أن تتفهم كلامى بدون نظره شخصيه

 
At ٣:٠٣ م, Blogger مأمون المغازي said...

عزيزي كمنجة

بداية أنا لم أكتب ردي الأول إليك إلا لأستفذ فيك روح الناقد التي لمستها في جملة واحدة
فانتابتني سعادة غامرة لأني وجدت من يخضع كلامي للدراسة

أما بخصوص القواعد فقد جاء عرضي لها من باب الاستطراف لأني لا ألتزمها
فقط أحببت أن أسترجع بعضً من الجوامد في رأسي
والتي لا يمكن بأي حال من الأحوال التزامها في لحظة التدفق

لأن القصيدة كما تعرف ( دفقة شعورية )
المهم يا صديقي أني أكتب وأنت تفصل ولا يمكن _ إلا نادرًا ـ أن يقعد الشاعر كما يصعب على المقعد أن يبدع شعرًا لأنه سيكون مترددًا رغم أنفه لأنه هو من يمحص كلام الناس فمن الأوجب أن يأتي كلامه وفق المعيار
وأنا لا أحب المعايير الثابتة

والقصيدة في كل الأحوال بستان ولسنا كلنا نحب نوعًا واحدًا من الأزهار

أنا سعيد لأنك أنت
وسعيد لأنك تقرأني بتروي
وقد صدق فيك حدسي
فدم هكذا عينًا علينا ورقيبًا على إبداعنا

وأكرر هذه القصيدة ومجموعتها هي جزء مني
لم أطرز ولم أحيك أوشحة وإنما كنت أحاورها في لحظة التحدي الحاسمة
إما أن ....... وإما أن

ولا تحكم على إنسان من كلمة وبكلمة
ولكن انتظر ما تتلقاه منه أذنك

واقرأ ردي على تعليق الجميلة ( غادة الكاميليا )
تحياتي وتقديري لك

 
At ٣:٠٦ م, Blogger مأمون المغازي said...

syrianangel
كأن المدونة أزهرت بالزيارة
شاكر مروركم عبر ديارنا
إذ تركتم فيها عبقكم
ولكم مني ألف ثناء بثناء

تحياتي

 
At ٥:٤٦ م, Anonymous غير معرف said...

بين يأسٍ ورجاء.. أقف احتراماً لللغةِ التي أعادتنا إلى أوليتنا..
لنكن!
الشاعر مأمون... تصيبني كلماتي دائماً بالخجل ولكني أرى أنّ كلماتكَ أيضاً تفعل الشيء ذاته!
حين نكون مع الآخرين لنا التضاريس ذاتها والتفاصيل ذاتها والدم ذاته و العمر ذاته والهواء ذاته بينما نحمل شيئا مختلفاً تماماً نحمل قلم هو لنا! شيءٌ يخصُّنا وحدنا.. شيء يجعلنا مختلفين عن الآخرين تمام الاختلاف!! لنصيح مختلفين!

 
At ٦:٣٦ ص, Blogger مأمون المغازي said...

سيدتي أسماء
المفكرة والكاتبة والشاعرة المتأنقة دائمًا
عندما تزورينني
أشعر أني مختلف
تقف كلماتي متأملة بتبسم الحيرة والاحترام أمام تعليقك
ولي عظيم الشرف أن يمتدحني قلم أنا كلي له احترام وتقدير
قلمٌ يعلمني ..........

لكِ آيات التقدير
وانحناءات الاحترام

 
At ١١:٥٥ ص, Blogger kalam said...

انا باعلق اهو يا عم عشان ما تزعلش
بس والله انا باجى هنا كل يوم
بس اقولك سر
انا مش اعلق او اقول راى كويس
فى قصايد الفصحى
او البوستس الانجليزى
رغم انى بافهم الاتنين كويس اوى
معلش
اعزرنى
بس اللى اقدر اقوله عموما فى القصيده
انك متاثر فيها بنزار اوى
شامم ريحته بين السطور
مش عارف
مجرد احساس
سلام يا استاذى العزيز

 
At ٣:٠٦ م, Blogger arabic man said...

ما عندي شي أكتبو في مدى إعجابي بما تكتب وإنت أعلم باني من المتابعين دائما لك ولما تكتب
ما أقول غير الله يوفقك لتتحفنا بالمزيد مما تكتب

 
At ٩:٠٣ م, Anonymous غير معرف said...

من أين أُطعِمُني صوتَ الحبّ ؟
من النار التي بُثَّتْ فيها الحياة
حين رقدَت صغار الرّمادِ في حجرها
تُرضعها النور ؟
أم من زنا أصابعي وهي تعانق
ظلّ أصابعك في حَرَمِ
الغياب.؟
كلُّ ما فيّ تنبيه جرسٍ
علّق رأسه بين مطرقةِ
الأصوات مُكررا الصدّى

*

كم مرّة تأخّر الجسدُ
عن النموِّ ؟
وكم شجرة ثقبها البردُ بعد خلعها معطفَ
الزهّر ؟
وكم حزام أملٍ زنّر غاباتِ الصَّبر ؟
بعددِ أسنانِ الكُرهِ للحب
وبعددِ تأفّف العرقِ من فلسفةِ الشمعة
أكذب
مسافة تزحف على أقدامها
ببطء
ورؤوسُ صمتها شامخةٌ
تحفر بوجهي خندقا من الحزن
تملأُ ساحاته
قتلى عين

*

هكذا تحشرني الأوراق ببعضها
تتأبطني وسادة الحِبر
تًدخّنني الأحلام
وتبيعني
لتاجرِ الصور وزناً
يثقلُ كلّما تسرّب لونُكَ
من عيني على حائطِ
الفجر
بركة نجومٍ عطشى
لحضنك

 
At ٨:٣٦ م, Blogger غزل said...

مرحبا اخ مأمون
اهنئك على شاعريتك وكلماتك الطاغية
وبرغم ان قصيدتك بين يأس ورجاء مؤثرة بكل حروفها الا أن المقطع السابع استثارني عندما اشرت باستعيدي قدراتك00ولكن كيف يمكن ان نستعيد قدراتنا لنحيا من جديد فحب صادق يعني أوج المتعة يعني مقبرة السعادة

 

إرسال تعليق

<< Home