قصاصات في مهب الريح

مرحبا بك .. أنت ضيف على عقلى

الجمعة، أبريل ٢٨، ٢٠٠٦

تمنيت لو ألقاكِ


ثارت نفسي...تبحث عنكِ
كلي مدفوع...شوقًا إليكِ
ذكرني الليل كل العهود
كل الأماني...كل الحكايات
تشابك الأيدي...كل الوعود
تمنيت لو ألقاكِ
نغير زماننا...نلهو
نعبث بالدنيا...نطارد أحلامنا
نغرق في الشرود
نطارد المغيب...نسابق الشروق
نرسم على وجه الشمس حرفينا
لا نكترث بالبشر...بالقدر
لا ندري...أنذهب أم نعود
تمنيت لو ألقاكِ
تبسطين لي صدرك
تفتحين ذراعيكِ
تطلقين مع موجات النسيم شعرك
تعانقيني...تطوقيني...تكبليني
ترسمي على خدي باقات الورود
(2)
أنتِ...يا داري
يا وطني...يا أرضي...يا فضائي
يا كل الوجود
تمنيت لو ألقكِ
لنبحث عن عالمٍ بِكر
عن ليل...ونهر...وزهَر
عن لا قانون
لا رقابة...لا حدود
بعد السحاب...بعد القمر
بعد الليل...بعد السهر
أنا وأنت
لا بُعد...لا فُرقة...لا حدود
هناك
بعد الحواجز...بعد الأغلال
بعد الموانع...بعد المجهول
بعد الجسور...بعد الأنفاق
نؤسس مملكة العشاق
نبدع ليلاً بألف قمر
وقمحًا وزهرًا وشجر
ونهرًا بغير سدود
تمنيت لو ألقاكِ
لنثبت أن للحب خلود

1 Comments:

At ٢:٥١ ص, Anonymous غير معرف said...

أتيتك شوقا..اتيتك حبا لهيبا..
اتيتك اسكن مملكة الخلود..
فما بالي لا اجد كلامي المعهود..
أمن اوج سعادتي؟او خوفا ان اغرق في الشرود؟
أخاف ان لاأكون من اردت ان تكون؟؟
حبا بالله لا تجبني..يكفيني ان حروف اسمي تزينت بين قصائدك الذهبية..
هذا أنا سأبقى حبا دون أمل وشعرا دون عنوان..

 

إرسال تعليق

<< Home